برنامج مٓهٓرٓة
مَهَرَة : جمع ماهر وهو إسم مذكّر، والجمع ماهِرون و مَهَرَة ، وللمؤنث يُقال ماهرة ، و الجمع ماهرات و مُهَّر. وهو يعني حاذق، أي مَن يُتقن عملَه ببراعة ويتفوَّق فيه. وأصل اسم مهرة عربي.
مَهَرَة : جمع ماهر وهو إسم مذكّر، والجمع ماهِرون و مَهَرَة ، وللمؤنث يُقال ماهرة ، و الجمع ماهرات و مُهَّر. وهو يعني حاذق، أي مَن يُتقن عملَه ببراعة ويتفوَّق فيه. وأصل اسم مهرة عربي.
برنامج مَهَرٓة هو مبادرة مجتمعية من مركز تبيين للبحوث والتدريب لدعم الإنسان في الإمارات في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030م والتي تبناها المجتمع الدولي في اجتماعه المنعقد في هيئة الأمم المتحدة في 25 سبتمبر 2015م والتي كانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد سجلت حضورها وتأييدها لهذه الخطة التنموية المستدامة.
وكان تركيزنا على تمكين أفراد المجتمع من التطور والنمو نفسياً واجتماعياً ومهنياً واقتصادياً سببه أن الأفراد المهرة في إدارة حياتهم وأعمالهم يشكلون قاعدةً مجتمعية صلبة لها تأثير كبير وقوي في نمو أي مجتمع، وأن المجتمعات الغنية هي تلك التي تمتلك أفراداً مَهٓرٓةً في حِرَفٍ وصناعاتٍ تعكس ماضيها وحاضرها ومستقبلها.
نحن في مركز تبيين للبحوث والتدريب نؤمن بأن الإنسان الذي له قيمةٌ إنتاجيةٌ في الحياة هو أبعد ما يكون عن أي اضطرابٍ نفسي أو عقلي، فهو متوازن في تفكيره ومشاعره وسلوكه، وبالتالي هو مفيدٌ لنفسه ومفيدٌ لغيره.
لاقتحام عالم التجارة والصناعة أو هو بالفعل قد دخل إلى هذا العالم ويحتاج إلى التوجيه والإرشاد ليتمكن من المساهمة بخطوات واثقة وبمهارات متقنة في العالم الذي اختاره.
هذا البرنامج يؤسس لمرحلة جديدة لنساءٍ ولرجالٍ سيكون بإمكانهم الاعتماد على أنفسهم في تخطيط مستقبلهم المهني والاقتصادي وسيؤهلهم لخلق شراكاتٍ تجارية ومهنية محلية ودولية من أجل تنميةٍ اقتصاديةٍ مستدامة مبنيةٍ على المهارة والإتقان للعمل، ومبنية على الفهم الصحيح للذات وللقدرات والإمكانيات الشخصية التي يمتلكونها، وعلى تطوير المفاهيم النفسية والأسرية والاجتماعية التي ستدعمهم للاستمتاع بحياةٍ شخصية وأسرية وعملية متوازنة حتى لو قرروا أن يعملوا من منازلهم.
هذا البرنامج سيفتح مجالات لإقامة شراكات بين أصحاب المصالح المتعددة لتقاسم المعرفة والخبرة والتكنولوجيا والموارد المالية لدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأسرة العربية من خلال تمكين المرأة وتمكين الرجل.
أن نساهم في عملية تطوير الإنسان نفسياً وسلوكياً ومهنياً واقتصادياً لينفع نفسه وينفع غيره.
تخريج جيلٍ معتمدٍ على نفسه، يتمتع بصحةٍ نفسيةٍ وعقليةٍ متوازنة، ماهرٍ في عمله، ومنتجٍ في اقتصاد وطنه.
توعية المجتمع بأهمية العمل الإنتاجي نفسياً واجتماعيا وثقافياً واقتصادياً لأفراد المجتمع.
تحسين صورة الممارسة المهنية لدى الناس.
تأسيس قاعدة من المهنيين والمهنيات المهرة وتطوير قدراتهم ومهاراتهم وإكسابهم الخبرات لتدريب الأجيال الناشئة.
تشجيع الاستثمار في المهن لزيادة مساهمتها في تحسين دخل الفرد وفي زيادة الناتج المحلي.
دعم وتشجيع برامج المهن والصناعات القائمة في الوقت الحاضر والبناء عليها.
الاستفادة القصوى من الخامات المحلية وإدخالها في الصناعات والمنتجات المهنية مع المحافظة على البيئة الطبيعية.
تطوير المنتجات المحلية وأساليب إنتاجها، وتوفير منتجات قادرة على المنافسة، وقابلة للتسويق داخل الدولة وخارجها.
تطوير الأساليب التسويقية للمنتجات المحلية، ووسائل التسويق التعاوني.
استثمار الطاقات المهدورة في مجالاتٍ لا تستوعبها وتوجيهها إلى مجالات الإنتاج والابتكار.
إيجاد طاقات مهنيةٍ ماهرة لتوظيفها في المحافظة على الصناعات التراثية.
تنمية وتطوير مهارات الحس التجاري لدى المهنيين.
إشراك القطاع الخاص وفئات المجتمع المختلفة في تنمية القطاع المهني.
استقطاب الطاقات والخبرات لدى المتقاعدين وإعادتهم للمساهمة في تنمية المجتمع إلى جانب الشباب.
free wordpress theme www.jazzsurf.com